نجوم المستقبل- ثمانية لاعبين يخطفون الأنظار في يورو 2020
المؤلف: عبدالعزيز النهدي abdullazizNahdi@10.28.2025

        في خضم المنافسات الشرسة للبطولات الكبرى، تتجسد ولادة النجوم اللامعة، وتترسخ في الأذهان الأهداف الخالدة، والمساهمات الحاسمة، واللمحات الفنية الرائعة، لتستقر جميعها في سجلات تاريخ كرة القدم إلى أمد بعيد.
انطلقت فعاليات بطولة يورو 2020 بعد تأجيل لمدة عام كامل نتيجة لتداعيات جائحة كورونا التي اجتاحت العالم. وقد طال انتظار هذه البطولة المرتقبة. ولكن مما يضفي جمالا على هذه النسخة الحالية هو إقامتها بحضور جماهيري جزئي وإن كان مرضيا ومقبولا إلى حد ما بالنسبة لعشاق ومحبي كرة القدم، وذلك بالرغم من استمرار تفشي الجائحة وتطوراتها المقلقة.
تتجه أنظار كشافي المواهب وفرق التنقيب عن النجوم، بالإضافة إلى أعين الجماهير الشغوفة، نحو ثمانية لاعبين شاب ينتظرهم مستقبل باهر في هذه البطولة القارية الكبيرة التي وصفها ميشيل بلاتيني بـ "النسخة الرومانسية" من بطولات اليورو، والتي تُقام في 11 دولة و11 مدينة في كرنفال كروي مذهل احتفالا بمرور 60 عاما على انطلاق هذه البطولة.
وإذا ما أعدنا شريط الذكريات إلى الماضي، فسوف نشاهد ميلاد النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو في نسخة عام 2004، وتألق لوكا مودريتش في يورو 2008، وظهور نغولو كانتي اللافت في يورو 2016، وبروز زيدان للعالم أجمع في نسخة 1996 حيث سطع نجمه بشكل ملحوظ في هذه البطولة قبل أن تنفجر موهبته وقدراته الخارقة في البطولات اللاحقة.
لقد مهدت جميع البطولات الأوروبية السابقة الطريق أمام ظهور المواهب الصاعدة والنجوم الواعدة، ولا شك أن الكشافين يرقبون المشهد عن كثب، وهم يحملون دفاترهم وملفاتهم وأجهزتهم اللوحية، في انتظار اللحظة الحاسمة لولادة نجم جديد يتلألأ في سماء كرة القدم.
وينطبق الأمر نفسه على الجماهير وعشاق اللعبة، فهم يتطلعون بشغف إلى التعرف على جميع اللاعبين بشكل أعمق، ومتابعة مستوياتهم وأدائهم مع منتخباتهم الوطنية، وعدم تفويت أي فرصة لمشاهدة ولادة المواهب والنجوم الجدد، فهي تعد من اللحظات الساحرة التي يحرص جميع محبي كرة القدم على متابعتها والاستمتاع بها.
وفي هذه النسخة الحالية، يبرز ثمانية لاعبين يافعين ضمن قائمة المواهب والنجوم المحتمل تألقهم وبروزهم في هذه البطولة، وهم الأكثر ترقبا في مرصد كشافي اللعبة المنتشرين في أرجاء المدن الـ 11 التي تستضيف مباريات البطولة.
جود بيلينغهام (إنجلترا)
يبلغ من العمر 17 عاما فقط، وهو لاعب خط وسط فريق بوروسيا دورتموند الألماني. وهو بالفعل يعتبر أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في سوق انتقالات كرة القدم في الوقت الراهن. وتقدر قيمته السوقية حاليا بنحو 68 مليون دولار أمريكي. ويُعد أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفا في تاريخ دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عاما، وكان ذلك في شباك فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
يتميز اللاعب بيلينغهام بقوته البدنية الهائلة، ويمتلك مزيجا رائعا من الإمكانيات الهجومية والدفاعية كلاعب خط وسط متكامل. وقد نال إعجاب مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت. ويتوقع له الكثيرون أن يكون أحد أبرز اللاعبين الشبان الذين سيسطع نجمهم في هذه البطولة.
بيدري (إسبانيا)
يلعب بيدري البالغ من العمر 18 عاما في مركز خط الوسط لفريق برشلونة الإسباني والمنتخب الإسباني. ويعتبره الكثير من النقاد والمتابعين خليفة النجم الكبير أندريس إنييستا في الكرة الإسبانية. ويعول عليه نادي برشلونة بشكل كبير في مستقبل الفريق. انضم بيدري إلى النادي الكتالوني في فترة صعبة كان يعاني فيها الفريق من تقلبات كروية وخلافات إدارية حادة. ولكنه أثبت قدراته المذهلة وحجز مكانا مرموقا له في قائمة نجوم البلوغرانا، مما جعله يحظى باستدعاء لتمثيل منتخب بلاده إسبانيا في بطولة اليورو.
ماسون ماونت (إنجلترا)
يبلغ من العمر 22 عاما، وهو لاعب خط وسط فريق تشيلسي الإنجليزي، الذي حقق الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ويحظى ماونت بقيمة كبيرة في فريقه على الرغم من حداثة ظهوره في الموسم الماضي مع الفريق اللندني. وقد سجل 9 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة في 54 مباراة خاضها مع فريقه.
وقد لفت الأنظار إليه بشدة في نهائي دوري أبطال أوروبا بتمريرته الرائعة إلى زميله كاي هافيرتز الذي أحرز الهدف الوحيد في المباراة النهائية، ليمنح فريقه تشيلسي اللقب التاريخي.
يتمتع ماونت بقدرة فائقة على التمرير الدقيق في مختلف أرجاء الملعب، والرؤية الجيدة والقدرة على التصرف السليم واتخاذ القرارات الصائبة أثناء قيادة الهجمة. لذلك، قام المدرب ساوثغيت باستدعائه إلى قائمة منتخب إنجلترا المشارك في البطولة. ويتوقع له المراقبون أن يحقق برُوزًا لافتًا خلال منافسات البطولة.
مانويل لوكاتيلي (إيطاليا)
يبلغ من العمر 23 عاما، ويلعب في مركز خط الوسط لنادي ساسولو الإيطالي. وتتطلع العديد من الأندية الكبرى إلى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بما في ذلك أندية يوفنتوس وريال مدريد وآرسنال. وقد صرح لوكاتيلي عن شعوره بارتداء قميص المنتخب الإيطالي قائلا: "لقد تمنيت هذه الفرصة منذ أن كنت طفلا صغيرا. والنزول إلى أرض الملعب لتمثيل إيطاليا هو مصدر فخر حقيقي لي، وأمر سأخبر أبنائي عنه في المستقبل".
ماكسيم موخين (روسيا)
يبلغ من العمر 19 عاما ويلعب في مركز خط الوسط لنادي سيسكا موسكو الروسي. ويتميز بقدراته الدفاعية والهجومية المتوازنة، بالإضافة إلى تمريراته المتقنة سواء القصيرة أو الطويلة. وهو مرشح بقوة ليصبح أحد النجوم الشبان في بطولة يورو 2020 مع المنتخب الروسي.
وقد شارك مع فريقه في 21 مباراة، بإجمالي دقائق لعب بلغت 1456 دقيقة، واستطاع خلالها أن يلفت الأنظار إلى موهبته الكروية.
فيديريكو كييزا (إيطاليا)
يبلغ من العمر 23 عاما وهو نجل المهاجم الإيطالي الشهير إنريكو كييزا الذي حقق العديد من البطولات القارية مع ناديي سامبدوريا وبارما، وتصدر قائمة هدافي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999.
يلعب في صفوف نادي فيورنتينا، وقد تمت إعارته في الموسم الماضي إلى نادي يوفنتوس الذي من المرجح أن يقوم بشراء عقده بشكل نهائي. وقد أحرز 15 هدفا وصنع 11 هدفا مع فريق السيدة العجوز خلال 46 مباراة، وساهم في تحقيق لقب كأس إيطاليا بعد تسجيله هدف الفوز في المباراة النهائية ضد أتالانتا، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
يوشكو غفارديول (كرواتيا)
المدافع الكرواتي الشاب يبلغ من العمر 19 عاما ويلعب لفريق دينامو زغرب. وقد أثار شيئا من السخرية لدى الجمهور الكرواتي بسبب التشابه الكبير بين اسمه واسم المدرب العملاق بيب غوارديولا.
يتميز غفارديول بمهارته في ضربات الرأس والتدخلات الدفاعية المتقنة، كما يمتلك رؤية دفاعية جيدة تؤهله في حال تطور إمكانياته وانفجرت نجوميته ليصبح أحد أبرز المدافعين في قارة أوروبا.
وقد انضم مؤخرا إلى صفوف فريق لايبزيغ الألماني في صفقة انتقال بلغت قيمتها 20 مليون يورو. ومع ذلك، فسوف يكون تحت أنظار المراقبين والكشافين التابعين للأندية الكبيرة لمتابعة مستوياته ورصد إمكانياته في هذه البطولة الكبيرة.
فيكتور تسيهانكوف (أوكرانيا)
لاعب خط الوسط الأوكراني الموهوب، يبلغ من العمر 23 عاما، وقد سجل 15 هدفا مع فريقه دينامو كييف، وصنع 9 أهداف أخرى، خلال 34 مباراة خاضها مع الفريق. وفاز مع فريقه بجميع البطولات المحلية، بما في ذلك الدوري والكأس والسوبر. كما تقلد شارة قيادة الفريق بالنيابة في بعض الأحيان.
يتميز تسيهانكوف بمهاراته الفنية العالية وتمريراته الطولية والبينية المتقنة، بالإضافة إلى قدراته الممتازة في المراوغة والتلاعب بالخصوم، ومن المتوقع أن يقدم أداء متميزا خلال منافسات البطولة مع منتخب أوكرانيا.
انطلقت فعاليات بطولة يورو 2020 بعد تأجيل لمدة عام كامل نتيجة لتداعيات جائحة كورونا التي اجتاحت العالم. وقد طال انتظار هذه البطولة المرتقبة. ولكن مما يضفي جمالا على هذه النسخة الحالية هو إقامتها بحضور جماهيري جزئي وإن كان مرضيا ومقبولا إلى حد ما بالنسبة لعشاق ومحبي كرة القدم، وذلك بالرغم من استمرار تفشي الجائحة وتطوراتها المقلقة.
تتجه أنظار كشافي المواهب وفرق التنقيب عن النجوم، بالإضافة إلى أعين الجماهير الشغوفة، نحو ثمانية لاعبين شاب ينتظرهم مستقبل باهر في هذه البطولة القارية الكبيرة التي وصفها ميشيل بلاتيني بـ "النسخة الرومانسية" من بطولات اليورو، والتي تُقام في 11 دولة و11 مدينة في كرنفال كروي مذهل احتفالا بمرور 60 عاما على انطلاق هذه البطولة.
وإذا ما أعدنا شريط الذكريات إلى الماضي، فسوف نشاهد ميلاد النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو في نسخة عام 2004، وتألق لوكا مودريتش في يورو 2008، وظهور نغولو كانتي اللافت في يورو 2016، وبروز زيدان للعالم أجمع في نسخة 1996 حيث سطع نجمه بشكل ملحوظ في هذه البطولة قبل أن تنفجر موهبته وقدراته الخارقة في البطولات اللاحقة.
لقد مهدت جميع البطولات الأوروبية السابقة الطريق أمام ظهور المواهب الصاعدة والنجوم الواعدة، ولا شك أن الكشافين يرقبون المشهد عن كثب، وهم يحملون دفاترهم وملفاتهم وأجهزتهم اللوحية، في انتظار اللحظة الحاسمة لولادة نجم جديد يتلألأ في سماء كرة القدم.
وينطبق الأمر نفسه على الجماهير وعشاق اللعبة، فهم يتطلعون بشغف إلى التعرف على جميع اللاعبين بشكل أعمق، ومتابعة مستوياتهم وأدائهم مع منتخباتهم الوطنية، وعدم تفويت أي فرصة لمشاهدة ولادة المواهب والنجوم الجدد، فهي تعد من اللحظات الساحرة التي يحرص جميع محبي كرة القدم على متابعتها والاستمتاع بها.
وفي هذه النسخة الحالية، يبرز ثمانية لاعبين يافعين ضمن قائمة المواهب والنجوم المحتمل تألقهم وبروزهم في هذه البطولة، وهم الأكثر ترقبا في مرصد كشافي اللعبة المنتشرين في أرجاء المدن الـ 11 التي تستضيف مباريات البطولة.
جود بيلينغهام (إنجلترا)
يبلغ من العمر 17 عاما فقط، وهو لاعب خط وسط فريق بوروسيا دورتموند الألماني. وهو بالفعل يعتبر أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في سوق انتقالات كرة القدم في الوقت الراهن. وتقدر قيمته السوقية حاليا بنحو 68 مليون دولار أمريكي. ويُعد أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفا في تاريخ دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عاما، وكان ذلك في شباك فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
يتميز اللاعب بيلينغهام بقوته البدنية الهائلة، ويمتلك مزيجا رائعا من الإمكانيات الهجومية والدفاعية كلاعب خط وسط متكامل. وقد نال إعجاب مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت. ويتوقع له الكثيرون أن يكون أحد أبرز اللاعبين الشبان الذين سيسطع نجمهم في هذه البطولة.
بيدري (إسبانيا)
يلعب بيدري البالغ من العمر 18 عاما في مركز خط الوسط لفريق برشلونة الإسباني والمنتخب الإسباني. ويعتبره الكثير من النقاد والمتابعين خليفة النجم الكبير أندريس إنييستا في الكرة الإسبانية. ويعول عليه نادي برشلونة بشكل كبير في مستقبل الفريق. انضم بيدري إلى النادي الكتالوني في فترة صعبة كان يعاني فيها الفريق من تقلبات كروية وخلافات إدارية حادة. ولكنه أثبت قدراته المذهلة وحجز مكانا مرموقا له في قائمة نجوم البلوغرانا، مما جعله يحظى باستدعاء لتمثيل منتخب بلاده إسبانيا في بطولة اليورو.
ماسون ماونت (إنجلترا)
يبلغ من العمر 22 عاما، وهو لاعب خط وسط فريق تشيلسي الإنجليزي، الذي حقق الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ويحظى ماونت بقيمة كبيرة في فريقه على الرغم من حداثة ظهوره في الموسم الماضي مع الفريق اللندني. وقد سجل 9 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة في 54 مباراة خاضها مع فريقه.
وقد لفت الأنظار إليه بشدة في نهائي دوري أبطال أوروبا بتمريرته الرائعة إلى زميله كاي هافيرتز الذي أحرز الهدف الوحيد في المباراة النهائية، ليمنح فريقه تشيلسي اللقب التاريخي.
يتمتع ماونت بقدرة فائقة على التمرير الدقيق في مختلف أرجاء الملعب، والرؤية الجيدة والقدرة على التصرف السليم واتخاذ القرارات الصائبة أثناء قيادة الهجمة. لذلك، قام المدرب ساوثغيت باستدعائه إلى قائمة منتخب إنجلترا المشارك في البطولة. ويتوقع له المراقبون أن يحقق برُوزًا لافتًا خلال منافسات البطولة.
مانويل لوكاتيلي (إيطاليا)
يبلغ من العمر 23 عاما، ويلعب في مركز خط الوسط لنادي ساسولو الإيطالي. وتتطلع العديد من الأندية الكبرى إلى التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بما في ذلك أندية يوفنتوس وريال مدريد وآرسنال. وقد صرح لوكاتيلي عن شعوره بارتداء قميص المنتخب الإيطالي قائلا: "لقد تمنيت هذه الفرصة منذ أن كنت طفلا صغيرا. والنزول إلى أرض الملعب لتمثيل إيطاليا هو مصدر فخر حقيقي لي، وأمر سأخبر أبنائي عنه في المستقبل".
ماكسيم موخين (روسيا)
يبلغ من العمر 19 عاما ويلعب في مركز خط الوسط لنادي سيسكا موسكو الروسي. ويتميز بقدراته الدفاعية والهجومية المتوازنة، بالإضافة إلى تمريراته المتقنة سواء القصيرة أو الطويلة. وهو مرشح بقوة ليصبح أحد النجوم الشبان في بطولة يورو 2020 مع المنتخب الروسي.
وقد شارك مع فريقه في 21 مباراة، بإجمالي دقائق لعب بلغت 1456 دقيقة، واستطاع خلالها أن يلفت الأنظار إلى موهبته الكروية.
فيديريكو كييزا (إيطاليا)
يبلغ من العمر 23 عاما وهو نجل المهاجم الإيطالي الشهير إنريكو كييزا الذي حقق العديد من البطولات القارية مع ناديي سامبدوريا وبارما، وتصدر قائمة هدافي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999.
يلعب في صفوف نادي فيورنتينا، وقد تمت إعارته في الموسم الماضي إلى نادي يوفنتوس الذي من المرجح أن يقوم بشراء عقده بشكل نهائي. وقد أحرز 15 هدفا وصنع 11 هدفا مع فريق السيدة العجوز خلال 46 مباراة، وساهم في تحقيق لقب كأس إيطاليا بعد تسجيله هدف الفوز في المباراة النهائية ضد أتالانتا، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
يوشكو غفارديول (كرواتيا)
المدافع الكرواتي الشاب يبلغ من العمر 19 عاما ويلعب لفريق دينامو زغرب. وقد أثار شيئا من السخرية لدى الجمهور الكرواتي بسبب التشابه الكبير بين اسمه واسم المدرب العملاق بيب غوارديولا.
يتميز غفارديول بمهارته في ضربات الرأس والتدخلات الدفاعية المتقنة، كما يمتلك رؤية دفاعية جيدة تؤهله في حال تطور إمكانياته وانفجرت نجوميته ليصبح أحد أبرز المدافعين في قارة أوروبا.
وقد انضم مؤخرا إلى صفوف فريق لايبزيغ الألماني في صفقة انتقال بلغت قيمتها 20 مليون يورو. ومع ذلك، فسوف يكون تحت أنظار المراقبين والكشافين التابعين للأندية الكبيرة لمتابعة مستوياته ورصد إمكانياته في هذه البطولة الكبيرة.
فيكتور تسيهانكوف (أوكرانيا)
لاعب خط الوسط الأوكراني الموهوب، يبلغ من العمر 23 عاما، وقد سجل 15 هدفا مع فريقه دينامو كييف، وصنع 9 أهداف أخرى، خلال 34 مباراة خاضها مع الفريق. وفاز مع فريقه بجميع البطولات المحلية، بما في ذلك الدوري والكأس والسوبر. كما تقلد شارة قيادة الفريق بالنيابة في بعض الأحيان.
يتميز تسيهانكوف بمهاراته الفنية العالية وتمريراته الطولية والبينية المتقنة، بالإضافة إلى قدراته الممتازة في المراوغة والتلاعب بالخصوم، ومن المتوقع أن يقدم أداء متميزا خلال منافسات البطولة مع منتخب أوكرانيا.
